الولايات المتحدة.. أربعة قتلى وثلاثة جرحى بإطلاق نار في كولورادو

الولايات المتحدة.. أربعة قتلى وثلاثة جرحى بإطلاق نار في كولورادو

 

قتلَ مسلّحٌ أربعةَ أشخاص وأصاب ثلاثة بجروح، بينهم شرطي، عندما أطلق النار في عدة مواقع في أنحاء كولورادو قبل أن ترديه الشرطة، التي أعلنت بدورها عن الحادث.

 

وبدأت الأحداث في أربعة مواقع مختلفة في مدينتي دنفر وليكوود، وفق ما أعلنت الشرطة في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من مساء الاثنين، وفقا لفرانس برس.

 

وبحسب الشرطة، قُتلت امرأتان وأصيب رجل بجروح في أول موقع في دنفر، فيما قتل رجل آخر أيضا بالرصاص، ثم توجّه المسلّح إلى ليكوود المجاورة حيث قَتلَ رجلا وأصاب شخصا آخر بجروح.

 

وتمكّنت عناصر شرطة ليكوود -بناء على معلومات تم جمعها من مواقع الهجمات السابقة- من تحديد هوية المهاجم أثناء انتقاله إلى موقع آخر.

 

وأفاد الناطق باسم شرطة ليكوود جون روميرو بأنه تم تبادل إطلاق النار مجددا مع عناصرنا وقتل المسلح في المكان، وأشار إلى تعرض أحد عناصر شرطة ليكوود إلى إطلاق نار وإصابته خلال المواجهة، وأكد روميرو أنه “في المستشفى حاليا حيث يخضع لعملية جراحية”.

 

ولم تتضح دوافع المهاجم فيما يجري تحقيق في الحادثة.

 

ويمثّل العنف الناجم عن الأسلحة النارية مشكلة واسعة النطاق في الولايات المتحدة، حيث يقول الناشطون المدافعون عن ضبطها إن انتشار الأسلحة بشكل واسع والقوانين المتساهلة نسبيا مع حيازتها تؤدي إلى تكرار هذا النوع من الحوادث.

 

وكشفت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها مؤخرا عن انتشار ما وصفته بـ”حمى الأسلحة” في الولايات المتحدة تزامناً مع الاحتفالات بعيد الميلاد، وحقيقة تقبل تلك الصورة بين المعارضين والمؤيدين وتاريخها داخل الفكر الأمريكي.

 

وتعد قضية حمل الأشخاص سلاحا في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سندا في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل ويذهبون لأكثر من هذا ويعتبرونه هوية أمريكية.

 

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية